الجنس هو سلوك من أقدم أنواع السلوك البشري على الإطلاق وهو أيضا من أكثر إن لم يكن أكثر أنواع السلوك البشري توارثا وهو أيضا من أقدم رغبات البشر ، لكنه أيضا من أكثر السلوكيات البشرية غموضا عندي فبقدر ما يشكل لدي رغبة ينمي لدي التساؤلات ، فهذا السلوك ما زال يولد لدي كثيرا من الأسئلة والاستفسارات حول حقيقة معناه أي يولد أسئلة تتعلق بميتافيزيقيا الجنس ، لكن ما فهناك الكثير من المظاهر التي تعيد إلحاح السؤال مثل المظهر المعروف المشهور وضع الصبي يده على أعضائه التناسلية ، فهذا المظهر المتكرر يجدد مدى يقظة الحس الجنسي في اللاواعي ومدى ارتباط الجنس ببعد ما وراء الشعور المباشر بالحاجة الجنسية الحسية .
لكن في تفكيري فيه عدت إلى أكثر من معطى وهي ارتباط الجنس بالإنجاب ، تشابه العملية بين جميع الكائنات الحية ، الدوافع الجنسية لدى الإنسان . إن في ارتباط الجنس بالإنجاب تساؤلا عن مدى العلاقة بينه وبين الحياة المقامة على أثره ، فلا يمكن أن تكون الحياة اعتباطية في شرط استمرارها ، وبينما أقوم بالكتابة وبعدها ما يزال التساؤل موجودا ولكن إجابة تحوم داخلي مدى التشابه بين الجنس والحياة وظهور أشكال الحياة الطبيعية بشكل مبسط في العملية الجنسية فهي رؤية مصغرة عن الحياة الطبيعية،أي الحياة الطبيعية الحسية وليست في عالم الأفكار – وما يزال التفكير مستمرا - وهنا نصل إلى المعطى الثاني وهو أن الجنس هو اللغة الكونية المشتركة بين جميع الموجودات فلا ((هطول المطر ، انقسام الحجر حين ارتطامه )) هذه أمثلة قد تكون بعيدة عن ذات العملية لكنها تستعمل الاتصال المباشر بالآخر . وهناك أمر آخر في هذه المسألة يفهم خطأ خصوصا عن الخطاب الديني وهو حيوانية العملية الجنسية ، إن هذا الاتهام يجعلنا ننكر الدوافع النفسية التي هي أصل هذه العملية الجنسية فدوافع الإنسان تنمو من كونه إنسان يملك الإرادة بعكس الحيوان الذي لا يملك إرادة الإنسان . هذه الإرادة الإنسانية هي نقطة الاختلاف بين الممارسة الإنسانية وغيرها وان كانت بنفس اللغة الكونية و هي امتداد لتفوق الإنسان على الموجودات الأخرى ، وهذا ما يجرنا إلى المعطى الثالث الذي يقينا من اللبس بين تفسير المعطى الأول والثاني ، إن الدوافع الجنسية لدى الإنسان هي شعور متكرر لدى الإنسان إلى الوصول بالجسد إلى عالم الأفكار أو الميتافيزيقيا ، إن الجنس هو خروج بهذا الإنسان من الحياة إلى عالم آخر عالم يجعل الدنيا لا شي إلا خيالات جسد ويبني من شعور الإنسان النفسي دنيا حقيقية فما كان داخل الشعور أصبح هو ما يدرك وهو ما يلمس وهو ما يشم . إن هذه هي النقطة الجوهرية التي جعلت الجنس تركيب من الغيبي والمعلوم من الأفكار والأشياء من اللامحسوس والمحسوس .
عالم آخر ينتظر الإنسان فور احتكاكه بالجسد الآخر لا بل من فور ثورته على ذاته ، عالم يجعل الجنس أقوى شهوات الإنسان لا لأنه حيواني بل لأنه يحمل في طياته مركبة زمنية لا لنقل بين الأزمان بل لنقلك خارج الأزمان ، لنقلك داخل عالم الشعور الذي لا يرى حقيقة إلا في الجنس . هذا هو السبب الأهم في كون الجنس – عند الإنسان – يرتبط بالإنجاب .
فالجنس هو عالم آخر .......... غير عالمنا يتكون مما نشتهي وعنده يخلق الإنسان عالمه الخاص الذي هو إلهه .
أنا لن أوصيها بفيلم قبل أن تأتي كما فعل Virgin لكن أقول إن فيلم 100 girls جميل لمن أراد أن يراه ، وفي موضوعه والمقال مقاربة .
لكن في تفكيري فيه عدت إلى أكثر من معطى وهي ارتباط الجنس بالإنجاب ، تشابه العملية بين جميع الكائنات الحية ، الدوافع الجنسية لدى الإنسان . إن في ارتباط الجنس بالإنجاب تساؤلا عن مدى العلاقة بينه وبين الحياة المقامة على أثره ، فلا يمكن أن تكون الحياة اعتباطية في شرط استمرارها ، وبينما أقوم بالكتابة وبعدها ما يزال التساؤل موجودا ولكن إجابة تحوم داخلي مدى التشابه بين الجنس والحياة وظهور أشكال الحياة الطبيعية بشكل مبسط في العملية الجنسية فهي رؤية مصغرة عن الحياة الطبيعية،أي الحياة الطبيعية الحسية وليست في عالم الأفكار – وما يزال التفكير مستمرا - وهنا نصل إلى المعطى الثاني وهو أن الجنس هو اللغة الكونية المشتركة بين جميع الموجودات فلا ((هطول المطر ، انقسام الحجر حين ارتطامه )) هذه أمثلة قد تكون بعيدة عن ذات العملية لكنها تستعمل الاتصال المباشر بالآخر . وهناك أمر آخر في هذه المسألة يفهم خطأ خصوصا عن الخطاب الديني وهو حيوانية العملية الجنسية ، إن هذا الاتهام يجعلنا ننكر الدوافع النفسية التي هي أصل هذه العملية الجنسية فدوافع الإنسان تنمو من كونه إنسان يملك الإرادة بعكس الحيوان الذي لا يملك إرادة الإنسان . هذه الإرادة الإنسانية هي نقطة الاختلاف بين الممارسة الإنسانية وغيرها وان كانت بنفس اللغة الكونية و هي امتداد لتفوق الإنسان على الموجودات الأخرى ، وهذا ما يجرنا إلى المعطى الثالث الذي يقينا من اللبس بين تفسير المعطى الأول والثاني ، إن الدوافع الجنسية لدى الإنسان هي شعور متكرر لدى الإنسان إلى الوصول بالجسد إلى عالم الأفكار أو الميتافيزيقيا ، إن الجنس هو خروج بهذا الإنسان من الحياة إلى عالم آخر عالم يجعل الدنيا لا شي إلا خيالات جسد ويبني من شعور الإنسان النفسي دنيا حقيقية فما كان داخل الشعور أصبح هو ما يدرك وهو ما يلمس وهو ما يشم . إن هذه هي النقطة الجوهرية التي جعلت الجنس تركيب من الغيبي والمعلوم من الأفكار والأشياء من اللامحسوس والمحسوس .
عالم آخر ينتظر الإنسان فور احتكاكه بالجسد الآخر لا بل من فور ثورته على ذاته ، عالم يجعل الجنس أقوى شهوات الإنسان لا لأنه حيواني بل لأنه يحمل في طياته مركبة زمنية لا لنقل بين الأزمان بل لنقلك خارج الأزمان ، لنقلك داخل عالم الشعور الذي لا يرى حقيقة إلا في الجنس . هذا هو السبب الأهم في كون الجنس – عند الإنسان – يرتبط بالإنجاب .
فالجنس هو عالم آخر .......... غير عالمنا يتكون مما نشتهي وعنده يخلق الإنسان عالمه الخاص الذي هو إلهه .
أنا لن أوصيها بفيلم قبل أن تأتي كما فعل Virgin لكن أقول إن فيلم 100 girls جميل لمن أراد أن يراه ، وفي موضوعه والمقال مقاربة .